يحدثنا روبرت ماونس، عميد كلية بوتر للآداب والدراسات الإنسانية بجامعة غرب كنتاكي، عن الالتزام والرؤية الضروريين لمؤلف مثل هذا الكتاب: يعمل العلماء والباحثون في الحقيقة في مستوى بحثي أساسي يتطلب تفانياً كبيراً في العمل. وأشعر أننا بحاجة إلى تشجيع الشباب ممن لهم القدرة على التصور والإدراك على الإيمان بأنه يمكن حقاً للمرء أن يخدم الله منفرداً من خلال دراساته وثمرة جهوده البحثية.

إن نشر أي كتاب يتطلب جهود الكثيرين، والكثير من هذه الجهود يلعب أدواراً هامة رغم كونها غير ملحوظة. وهذا ما ينطبق بالضبط على هذا الكتاب بطبعته المنقحة. ولذلك أود أن أتوجه بالشكر لمن تلي أسماؤهم:

فريق البحث الأصلي للمجلد الأول من الكتاب المكوَّن من أحد عشر طالباً من تسع جامعات وهم: أوهيو، ورون لوتجينز من جامعة بولينج جرين، وواين تراوت من معهد فيرجينيا للتدريب المهني، وبرنت نلسون من جامعة إنديانا، ودافيد شيلدون من جامعة ولاية أوهيو، وفرانك ديكرسون من جامعة ولاية أوهيو، وستيف سميث من معهد فيرجينيا للتدريب المهني، وجيمس دافيس من معهد لويزيانا للتدريب المهنى، ولين سميث من جامعة ولاية نورث تكساس، وستيك يوستيك من جامعة ولاية ساكرامينتو.

فريق البحث الأصلي للمجلد الثاني من الكتّاب كان، يتكوَّن من أربعة عشر طالباً من أربع عشرة جامعة مختلفة وهم رون لوتجينز من جامعة بولينج جرين، وجيمس ديفيس من معهد لويزيانا للتدريب المهني، وفرانك ديكرسون من جامعة ولاية أوهيو، وجاي جاري من المعهد الفني بجورجيا، وراي موران من جامعة بايلور، وجون أوستن من جامعة فيرجينيا، وريتشارد بيكهام من جامعة ولاية لويزيانا، وديف ويلسون من معهد ترينتي للدراسات اللاهوتية، وتيري شوب من جامعة أركنساس، وجون سلوان من جامعة ولاية ويست تكساس، وفيث أوستين من جامعة ولاية أريزونا، وستيفاني روس من جامعة ولاية نورث تكساس، وبث فيزي من جامعة أريزونا، ونانسي طومبسون من كلية شافى.

أسهم بيل واتكينز في تصميم وكتابة الطبعة المنقحة من الكتاب.

أسهم الدكتور جيمس بيفرلي بمعهد الدراسات اللاهوتية بأونتاريو بالمشورة والنصح بالنسبة لشكل ومحتوى وتنقيح هذا المجلد.

كان الدكتور نورم جايسلر بالمعهد الجنوبي للدراسات اللاهوتية الإنجيلية في تشارلوت، نورث كارولينا، مديراً للتحرير لهذه الطبعة المنقحة من الكتاب يعاونه فريق من ثمانية عشر طالباً بالمعهد أسهموا في أبحاث وكتابات وتحرير هذا المجلد وهم تود ب. فيك، وبنجامين هلاستين، وستيف برايت، ودوان هانسن، وسابرينا بارنس، ود. سكوت هاندرسون، وكينيث لي هود، ودوجلاس أ. بوتر، وسكوت ماتشرز، وجافين ت. هيد، ودافيد ل. جونسون، وستيفين م. بورير، وإيريك ف. لاروك، وجانيس إ. هلاستين، وجيف سبنسر، ومالكولم س.س. أرمسترونج، وبروس لاندون، وفرانك توريك. كما قدمت السيدة لوريل موجل، سكرتيرة الدكتورة جايسلر، خدمة جليلة من خلال المساعدة في طباعة الكتاب وتنسيق العمل في المشروع.

كان بيل ويلسون محرراً لمشروع الطبعة المنقحة لهذا الكتاب، وعاونه ماركوس مارانتو المحرر المساعد. كان فريق البحث الذي أشرف عليه بيل ينتمي إلى معهد دالاس للدراسات اللاهوتية ويتكون من: نيكولاس ألسوب، ودافيد هوهنر، وروني ريدى، ومايك سفيجل، وجون زاريفا.

قدم ابني سين مكدويل اقتراحات بناءة للمجلد بأكمله وأعاد صياغة الفصل الذي يتناول موضوع ما بعد الحداثة.

أما ديف بيليس الذي عمل معي كمنسق لتنمية الموارد على مدي 22 عاماً فقد أشرف على عملية التنقيح الطويلة وساعد على إتمامها مروراً بالتفاصيل الكثيرة التي شهدها المشروع من البداية إلى النهاية.

كما قدم مارك روبرتس الذي يعمل بمؤسسة توماس نلسون للنشر أفكاراً وتوجيهات مفيدة في شكل ومحتوى الطبعة المنقحة.

كما أمضى لي هولاواي، محرر مؤسسة توماس نلسون للنشر، ساعات طويلة في تحرير الكتاب ومتابعته خلال عملية النشر.

إنني أدين بالشكر والعرفان لهذا الفريق المحنك الذي يربو أعضاؤه على الخمسين من الرجال والنساء الذين تفانوا في العمل وأخلصوا حتى يكونوا مستعدين للمجاوبة عن سبب الرجاء الذي فينا.